[ أغسطس 2018 | 3ilm nafi3

الجمعة، 17 أغسطس 2018

كيفية اختيار الاستراتيجية المناسبة لتصميم الدرس

:كثيرا ما نرى تحاضير دروس أو حتى فيديوهات لدروس تحوي العنوان التالي
(....درس....في مادة....باستخدام استراتيجية)
 ثم نتفاجأ أن الاستراتيجية تشغل حيز بسيط من الحصة أو أنها استخدمت ببداية أو نهاية الدرس فقط. أما باقي الحصة فسارت بالنمط التقليدي التلقيني.
في التعلم النشط لا بد من الاهتمام بالأسلوب أو الاستراتيجية التي تحقق دور الطالب الشامل بمعنى أن الطالب يعمل من أول الحصة الى آخرها
 كما لابد من التفريق بين الاستراتيجية التي تدعم الإدارة الصفية والاستراتيجية التي يصل بها الطالب الى هدف الدرس رغم أن الاثنان مهمان لتحقيق التعلم النشط
ولمعرفة الاستراتيجية المناسبة لبناء الدرس قم بالخطوات التالية

أولا: اكتب جميع أسماء الاستراتيجيات التي طبقتها أو سمعت بها ولم تطبقها على ورقة أو نوتة







ثانيا : ارسم هرما وقسمه الى ثلاث أقسام


ثالثا: في القسم الأسفل وهو أكبر قسم أكتب أسماء الاستراتيجيات التي تعتفد أنها تحقق دور الطالب الشامل أي أنها تشغله طوال الحصة



رابعا: في الجزء الأوسط نضع الاستراتيجيات التي تحقق دور الطالب في جزء محدد من الحصة أي أنها الاستراتيجيات التي تستخدم كمراجعة أو تقييم أو غلق




أما رأس الهرم فهو الغاية وهو الجزء الذي يشير الى انتهاء البناء وهي المرحلة التي يقوم بها المعلم بالتأكد أن جميع الطلاب قد وصلوا الى الهدف المرجو من الدرس (الموضح في بداية الدرس) ويكون ذلك عن طريق الأنشطة الكتابية أو ورقة عمل أو أن يقوم الطالب بتصميم نشاط بنفسه



وبالتالي فإن الجزء السفلي يشمل الاستراتيجيات التي أبني عليها درسي والجزء الأوسط هي الاستراتيجيات الداعمة للتأكد من فهم الطلاب وتثبيت المعلومة والجزء العلوي لتحقيق الهدف



وبإذن الله سنقوم بعرض درس يوضح ذلك في بوستات قادمة بإذن الله

أ. سعاد مزهر
8/17/2018














الأحد، 5 أغسطس 2018

استراتيجية تنال القمر ضمن استراتيجيات القراءة الفاعلة POSSEAR


















تم النشر بتاريخ 8/5/2018
جميع الحقوق محفوظة لمدونة علم نافع
أ. سعاد مزهر






شارك

Twitter Facebook Instagram Pinterest